الإعجاز الكوني
الإعجاز الكوني
اكتشاف بداية الكون
من أهم اكتشافات القرن العشرين أن العلماء دحضوا فكرة الكون الأزلي الخالد وأثبتوا بالبرهان القاطع أن للكون بداية على شكل انفجار هائل سمي الانفجار العظيم، وقد بدأ العلماء يكتشفون تفاصيل هذا الانفجار وقالوا بأن الكون كله كان كتلة واحدة فانفجرت وتشكلت المادة وخلال بلايين السنين تطور الكون إلى شكله الحالي.
ونرى بعض العلماء يفضلون استخدام مصطلحات أكثر دقة من "انفجار" مثل "تباعد" أو "كثافة" المهم أنهم يريدون أن يصلوا إلى نتيجة تقول إن الكون بدأ من كتلة واحدة (رتقاً) ثم تباعدت أجزاؤها (انفتقت) وشكلت النجوم والمجرات والأرض.
اكتشاف النسيج الكوني
من الآيات العظيمة قول الحق تبارك وتعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ* إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ) هذه الآية تحدثنا عن خاصية موجودة في السماء وهي أنها ذات حُبُك أي ذات نسيج محكم.مما يسبب اتساع
اكتشاف النجوم النابضة
من الاكتشافات التي أحدثت ضجة في القرن العشرين "النجوم النابضة" وهي عبارة عن نجوم في السماء تصدر صوتاً يشبه صوت المطرقة، ولذلك سماها العلماء "المطارق العملاقة" ويقول العلماء إنها تصدر موجات ثاقبة تخترق أي جسم في الكون. بشكل مذهل.
اكتشاف توسع الكون
ربما يكون أهم اكتشاف كوني في القرن العشرين ما كشفه العلماء حول توسع الكون، حيث وجدوا أن المجرات تتحرك مبتعدة عن بعضها بسرعات كبيرة جداً
اكتشاف الدخان الكوني
لسنوات طويلة اعتقد العلماء أن الكون يحوي غباراً كونياً تبين أخيراً أن هذا الغبار هو عبارة عن "دخان كوني" يشبه الدخان الذي نعرفه وأظهرت التحاليل لجزيئات غبار التقطها علماء وكالة ناسا أنها لا تشبه الغبار، بل هي دخان يعود تشكله إلى بدايات خلق الكون قبل مليارات السنين.
اكتشاف الثقوب السوداء
يؤكد العلماء أن النجوم تكبر حتى تنفجر وتنهار وتتحول إلى ثقب أسود بجاذبية فائقة تجذب لها كل شيء حتى الضوء لا تسمح له بالمغادرة فلا نراها أبداً!
ويصف العلماء هذه المخلوقات بثلاث صفات: فهي لا تُرى، تجري وهي تكنُiس وتجذب أي شيء يقترب منها، والعجيب أن القرآن كشف لنا هذه النتيجة الدقيقة في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) [التكوير: 14-15]. والخُنَّس: أي التي تخنُس فلا تُرى، والجوار: أي التي تجري بسرعة، والكنَّس: أي التي تجذب وتكنس صفحة السماء... وهذا ما يقرره العلماء، فسبحان الله!
منطقة التقاء النهرين
صورة حقيقية لمنطقة يلتقي بها نهر Solimões في البرازيل، ويلتقيان لمسافة تمتد لأكثر من خمسة كيلو مترات ولا تختلط مياههما! لهما كثافة ودرجة حرارة مختلفة. النهر الأول على اليمين يحوي ترسبات من تربة الجبال ولذلك يظهر باللون البني، أما النهر الثاني على اليسار فهو قاتم بسبب النباتات المتحللة القادمة من الغابة.
إن هذه الظاهرة لها تفسير علمي اليوم، وهو مجموعة القوانين الفيزيائية التي تحكم حركة السوائل، مثل اختلاف الكثافة والملوحة ودرجات الحرارة. هذه القوانين تضمن عدم طغيان أحد النهرين على الآخر، على الرغم من التقائهما بشكل مباشر. فسبحان الله الذي وصف لنا التقاء الأنهار والبحار قبل 14 قرناً فقال: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [الفرقان: 53
كوكب يدور حول شمسين
إنه كوكب اكتشف حديثاً ربما يحوي الماء وربما توجد حياة على سطحه... ولكن الميزة الأهم أنه يدور حول شمسين
عندما نزل قوله تعالى: (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) [الرحمن: 17]، تعجب بعض المشركين من وجود مشرقين ومغربين ولكن الاكتشاف الغريب الذي رصده العلماء اليوم هو كوكب يدور حول شمسين! فقد أطلق هذا الاكتشاف علماء من وكالة ناسا تمكنوا من رصد كوكب أُطلق عليه اسم "كيبلر بي 16،" الذي يدور حول شمسين. وبالتالي يتعرض هذا الكوكب كل يوم لمشرقين ومغربين! ويؤكد العلماء وجود عدد كبير جداً من هذه الكواكب في المجرات البعيدة.
يقول تعالى: (والنجم إذا هوى) [النجم: 1]، تأمل معي كلمة (هوى) التي تعبر بدقة عن حقيقة نهاية النجوم. فالنجم عندما يشيخ ويكبُر ينفجر ويولِّد طاقة هائلة وتتفتت أجزاؤه وتهوي على بعضها لتنكمش من جديد مشكّلة الثقب الأسود أو النجم النيوتروني أو غير ذلك من أنواع النجوم التي لا يعلم حقيقتها إلا الله تعالى، هذه العمليات يسميها العلماء بموت النجوم، ولكن الحقيقة أن النجم لا يموت لأن "الموت" يعني توقف الحركة
الانسحاق الكبير
أثبت العلم الحديث باحدث نظرياته أن الكون يتمدد والسماء تتسع باستمرار..العجيب أنهم وجدوا أن الكون يتمدد فيتضاعف حجمه..!!
ولقد حاز 3 علماء على جائزة نوبل لعام 2010 لإثباتهم هذه النظرية التى أوردها القرآن الكريم فى عبارة مختصرة فقال تعالى .. : ( و السماء بنيناها بأيدٍ و إنا لموسعون ) [الذاريات: 47].
العجيب أنهم توصلوا إلى أن معدل تسارع الكون يقل يوما بعد يوم..فعند بداية نشأة الكون فى الثوانى العشر الأولى ..ازداد حجم الكون من 10 إلى 50 مرة ..ثم استمر هذا المعدل فى النقص حتى وصل إلى ما هو عليه الآن..
وسيظل هذا التمدد حتي يتباطيء في تمدده تدريجياً إلي أن تتساوى فيه القوة الدافعة إلى الخارج بسبب الانفجارالكوني ، بالقوة الدافعة إلى الداخل بسبب الجاذبية . ثم يبدأ بالتراجع في حركة تقهقرية.. عندها سيتجمع الكون وينطوي في جرم واحد . وينقلب على ذاته حتي يعود لسيرته الاولي و يقف . حسب نظرية الانسحاق الكبير ( .و هذا مصداق لقوله تعالى : ( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعداً علينا إنا كنا فاعلين ). [الأنبياء:104].